أعلنت عشيرة شمر والبكارة بالشمال السوري المحرر وقوفها إلى جانب أهالي بلدة تادف بريف حلب في مطالبهم بإبعاد مكان حفر خندق مع مناطق سيطرة النظام عن أراضيهم.
أشار بيانان أصدرهما مجلسا عشيرتي شمر والبكارة أمس الخميس إلى وقوفهما إلى جانب أهالي بلدة تادف في مطالبهم بإبعاد مكان حفر الخندق عن مدينتهم وضمان أراضيها .
كما أعلن مجلس وجهاء وتجمع مهجري الرقة والحسكة في بيان مماثل الوقوف إلى جانب أهالي تادف لتحقيق مطالبهم.
وناشد المعتصمون لليوم السابع من مكان اعتصامهم في خيمة ببلدة البطوشية شرق تادف الأتراك والقائمين على إدارة المنطقة الالتفات لمخاطر حفر الخندق الذي سيؤدي لاقتطاع ٣٠٠٠ هكتار من أراضيهم لصالح النظام الذي يسيطر على ٣٠ بالمئة مقارنة مع ٧٠ بالمئة محررة يقطنها نحو عشرين ألف نسمة.
معتبرين تنفيذ القرار مضاعفة لمعاناة النزوح كما أنه سيحرم المنطقة من مصدر غذائي هام للمحاصيل.
يذكر أن الجانب التركي بدأ منتصف نيسان الماضي بحفر خندق من قرية السكرية قرب الباب بمحاذاة طريق ( m4 ) حلب الحسكة وصولاً لقرية تادف لمنع التهريب وحوادث التسلل مع مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية بحسب تبريرات المسؤولين .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع