نشرت وسائل إعلام محلية ومنها موقع “صاحبة الجلالة”، أمس السبت 5 كانون الأول، أن سيدة سورية باعت طفليها بمبلغ 250 ألف ليرة سورية، وتمارس الرذيلة مع الزبائن في إحدى حدائق دمشق.
وبحسب المصدر فقد وصلت معلومات لإدارة مكافحة الإتجار بالبشر أن عدداً من الفتيات المشردات يلتقين بشخص يدعى ‘‘ر’’ في حديقة شارع الثورة بقصد إيجاد مأوىً لهن والعمل على تشغيلهن ب “الدعارة” في الحديقة.
وقد ألقت قوات إدارة مكافحة الإتجار بالبشر القبض على إحدى الفتيات في أحد أركان الحديقة المظلمة برفقة شاب يمارسان الرذيلة، ليتبين أنه من أصحاب السوابق في تعاطي المخدرات والسرقة.
وبعد التحقيق معه تبين أن يتردد إلى الحديقة بشكل مستمر، ليقوم بتأمين الفتيات لشخص يدعى ‘‘ن‘‘، والذي يقوم بتسفيرهن للعمل بالدعارة خارج القطر مقابل مبلغ 500 ألف ليرة سورية عن كل فتاة.
فيما اعترفت الفتاة أنها باعت طفليها لشخص مقابل 250 ألف ليرة وأنها تقوم بممارسة الرذيلة في الحديقة، لأنها لا تملك مأوى بعد القبض على زوجها بتهمة السرقة وطرد شقيقتها لها.
ويذكر أن ظاهرة الدعارة انتشرت بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام، حيث يعاني قسم كبير من الشعب الفقر والعوز والتشرد، فيما يرى نشطاء أنها نتاج سياسات حكومية خاطئة واستغلال الواصلين في السلطة للنساء دون رادع ديني أو أخلاقي.
المركز الصحفي السوري