تبرّعت سيدة تركية، اليوم الخميس 27 أيّار/مايو، بثمن حليّها للناجيين الوحيدين من عائلة “الحديدي”، التي ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحقها.
أفادت صفحات تركية بأنّ سيدة تركية تبرعت بثمن حليّها الذي قدّر بحوالي 5 آلاف دولار أمريكي، لكلّ من “محمد الحديدي” وابنه الطفل “عمر” اللذين نجيا من مجزرة الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف منزلهما في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
أعرب محمد عن امتنانه وشكره للسيدة التركية، ولتركيا ولشعبها لاهتمامها بقضايا الشعب الفلسطيني.
الجدير ذكره أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة الحديدي، أسفر عن مجزرة بحقهم بمقتل الزوجة و4 من أطفالها، بالإضافة إلى قريبة لها مع 4 من أطفالها ايضاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع