انتقد رجال قانون وسياسة مرسوم “العفو الصادر” عن رأس النظام واصفينه بالمنفصل عن الواقع، ويخدم مصالح النظام في كسب مواقف خارجية.
نشر موقع نورث برس المحلي اليوم، آراء ما قالت إنهم محامون ومحللون سياسيون في مناطق سيطرة النظام أشاروا إلى أن “العفو” منفصل عن الواقع، وكان الهدف منه تحصيل عطف خارجي للنظام.
وذكر رؤوف العلي وهو اسم مستعار لمحام قانون دولي في حلب، أن ملف المعتقلين يمثل ورقة رابحة يلوح بها رأس النظام للخارج، كون الداخل يشهد انعدام الثقة بين الأهالي والنظام، مشيراً أنه كان يجب على النظام إبداء حسن النوايا وإطلاق سراح جميع المعتقلين، بحسب المصدر.
فيما رأى إبراهيم العتي الاسم المستعار لناقد ومحلل سياسي أن “العفو” جاء كغطاء على جريمة التضامن التي وثقتها صور القاتلين، بعد صمت النظام عن التعليق عليها بعد المقاربات الأخيرة مع الدول العربية، وفق الموقع.
أما يوسف سليقة المعارض من السويداء اعتقد أن إخراج بعض المعتقلين لمحاولة كسب ود المجتمع الدولي وإن كان شكلياً، ولإرضاء الدول التي تعمل على تعويم النظام عربياً ودولياً، بحسب الموقع.
واعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن “العفو” يعد تطوراً إيجابياً ومهماً خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل أمس، بحسب وكالة سبوتنيك.
الجدير ذكره أن خروج الأهالي في الشوارع والساحات بعد تواتر لقوائم عشوائية ووهمية ملأت صفحات التواصل الاجتماعي تزعم أنها للمفرج عنهم، في ظل غياب جداول رسمية من حكومة النظام، في مشهد وصفه ناشطون بعملية إذلال وتحطيم لأمال الأهالي بلقاء الأحبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع