أعلنت وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام أنها قررت تعويض الفلاحين المتضررين في محافظتي اللاذقية وطرطوس إضافة إلى سهل الغاب، يشمل قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية بمبلغ مالي قدره 197 مليون ليرة سورية، ضمن خطة مستمرة بقيمة 3.4 مليار ليرة.
أعلنت إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام أنها أقرت في اجتماعها الدوري لهذا العام تعويض المتضررين من المزراعين في محافظتي اللاذقية وطرطوس وسهل الغاب في ريف حماه فقط ويشمل التعويض 10060 مزارع بمبلغ مالي 197 مليون ليرة ضمن خطة عمل مستمرة بقيمة 3.4 مليار ليرة لعام 2017، وشملت مناطق التعويض مناطق الحفة والقرداحة وجبلة ومناطق زراعة التبغ في طرطوس إضافة إلى البيوت المحمية في سهل الغاب.
حكراً على أبناء طائفته وككل عام وزارة الزراعة ليس لديها خيار آخر فقد أصبحت هذه الأموال للتعويض إجبارية في كل عام لأبناء طائفة الأسد، أما باقي المحافظات وحتى الأهالي في نفس المحافظتين من غير طائفة لايتم تعويضهم فاللجنة تقييم الأضرار لديهم بأنها ليست كبيرة ولاداعي للتعويض في سياسة عنصرية اعتاد عليها الشعب السوري منذ 5 عقود، تمييز شمل كل نواحي الحياة، فيما لاتزال حكومة النظام مستمرة في سياستها العنصرية المفروضة عليها من قبل القيادات الأمنية، فيما تفرض على الفلاحين أسعار لاتكفي أحيانا لتغطية نفقات الزراعة كما هو الحال في محصولي القمح والشعير.
يذكر ان حكومة النظام امتنعت عن توزيع الدعم المقدم من منظمة الفاو للأراضي المزروعة بالزيتون في سوريا لعدة سنوات قبل بداية الثورة السورية وكانت تحول جزء كبير من الأموال لتعويض مزارعي الحمضيات التابعين لمناطق رأس النظام دون غيرهم، في أبسط شكل من أشكال التمييز الطائفي.
المركز الصحفي السوري