عثرت الشرطة في مقدونيا على سيارة تقل 42 لاجئا غالبيتهم سوريين ،عندما قفز المهربون وهربوا منها خوفا من اعتقالهم، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري.
وجدت السلطات المقدونية صباح الأحد الماضي في مقاطعة كاراش على سيارة تجر مقطورة خلفها، تحمل 42 مهاجرا كلهم سوريون عدا واحد من بنغلادش، وعندما لاحظ المهربون دورية الشرطة على الطريق، قفزوا من السيارة ولاذوا بالفرار.
وتوقفت السيارة بعد اصطدامها بسيارة للشرطة كانت متوقفة، ولم ينجم عنه أي إصابات بين المهاجرين، وتعتقد الشرطة أن المهاجرين عبروا الحدود بطريق غير شرعي من طرف اليونان.
تم تسليم المهاجرين إلى مركز حدودي لأخذ الإجراءات اللازمة بحقهم،يشار إلى أن المهاجرين تم نقلهم إلى ملجأ في بلدة جيفجيليا الحدودية في انتظار ترحيلهم إلى اليونان التي تعتقد الشرطة أنهم قدموا منها.
من الجدير بالذكر، أن هذه هي أول مجموعة كبيرة من المهاجرين يُعثر عليها في مقدونيا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية، بعد انسداد طريق ألبانيا تقريباً وكثرة التشديد عليه من حرس الحدود الأوروبي “فرونتكس”.
كانت مقدونيا الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان طريقا رئيسيا للمهاجرين الراغبين في الوصول غرب أوروبا و يأتي السوريون والأفغان في مقدمة المهاجرين العابرين لحدود أوروبا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع