فتحت الحكومة السويسرية أبوابها لأول مرة، أمام 30 لاجئًا سوريًا من الموجودين في اليونان، في إطار برنامج إعادة التوطين الخاص بالاتحاد الأوروبي.
وقال المسؤول في الأمانة العامة لإدارة الهجرة السويسرية، “جيري كافيلتي”، متحدثًا اليوم الإثنين لوكالة الأنباء السويسرية، إن بلاده استقبلت 30 سوريًا “اضطروا لترك بلادهم واللجوء إلى اليونان بفعل الصراع طويل الأمد الدائر هناك”.
وأضاف كافيلتي إن اللاجئين السوريين عالقين في اليونان منذ فترة طويلة، بسبب رفض الاتحاد الأوروبي تحمل الأعباء المالية المتعلقة بإعادة توطينهم، وأن حكومة بلاده ستتحمل “الأعباء المادية المترتبة على إعادة توطين اللاجئين المذكورين”.
وكانت الحكومة السويسرية أعلنت عام 2015 موافقتها على استقبال 3 آلاف طالب لجوء فروا من مناطق النزاع في سوريا.
من جهته، قالت المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وليام سبيندلر، إن 3 بالمئة فقط من طالبي اللجوء الموجودين في اليونان وإيطاليا، والمشمولين بخطة إعادة التوطين، تم توطينهم فعلًا، بعد الاتفاق الذي توصلت إليه المفوضية العام الماضي مع الاتحاد الأوروبي.
الأناضول