صوت الناخبون السويسريون، لصالح “مشروع قانون” يسهل إجراءات حصول الجيل الثالث من المهاجرين على الجنسية السويسرية.
ويشترط المشروع الذي جرى الاستفتاء عليه أمس الأحد، من طالبي الجنسية، أن يكونوا من مواليد سويسرا، وذهبوا إلى مدارس فيها لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ويتحدثون بإحدى اللغات الرسمية للبلاد، وحاصلين مع والديهم على تصاريح إقامة مدتها سارية.
وكان يشترط سابقاً أن ينتظر الأجنبي المقيم في سويسرا مدة 12 عاماً من أجل الحصول على الجنسية.
وأظهرت توقعات لشبكة الراديو والتلفزيون السويسري “أس آر أف” بعد غلق مراكز الاقتراع أن الإجراء حظي بتأييد الناخبين بغالبية كبيرة وموافقة 59 في المئة من الأصوات عليه بحسب ما أوردت صحيفة “الحياة”.
وبحسب النتائج غير الرسمية، فإن 59% من الناخبين أيّدوا تسهيل إجراءات منح الجنسية للجيل الثالث ممن تتراوح أعمارهم بين 9 و25 عاماً، فيما صوت 41% ضد المشروع، فيما تشير التوقعات، إلى أن عدد الجيل الثالث من المهاجرين في سويسرا، يصل قرابة 25 ألف، ويشكل الإيطاليين 60% منهم، يليهم البرتغاليين، ثم الإسبان.
في غضون ذلك نظم حزب الشعب السويسري ذو التوجه اليميني المتطرف، حملة ضد مشروع القانون طيلة مدة الاستفتاء، كما استخدم ناشطون من اليمين خلال حملة الترويج لرفض الإجراء، لافتات وملصقات لامرأة ترتدي البرقع وعليها شعار “لا تجنيس من دون تدقيق”، بينما دعم البرلمان والحكومة الإجراء.
الجدير بالذكر أن 3 استفتاءات للتصويت على مشاريع قوانين تسهل منح الجنسية للأجانب، جرت خلال السنوات الـ35 الأخيرة، إلا أنها قوبلت بالرفض.
أورينت نت