ينشط باعة وسط العاصمة دمشق لتصريف هواتف مسروقة ومجهولة المصدر على “بسطات ” تحت جسر فكتوريا في ظل غياب للرقابة.
نشر موقع “أثر برس” أمس أن باعة تحت جسر فكتوريا في العاصمة دمشق يعملون في تصريف الموبايلات المسروقة ولا يهتمون لمصدر الجهاز إذ يكتفون بوجود شريحة داخل الهاتف حتى يحملوا المسؤولية لصاحب الشريحة فقط سواء كان هو المالك أم لا.
تابع المصدر أن زبائن هذه البسطات هم متوسطي الحال ويبحثون عن الأرخص حيث ينقص السعر غالبا من 20% إلى 30% لعدم وجود علبته الكرتونية.
جدير ذكره أن السرقات انتشرت في مناطق النظام نتيجة الواقع المعيشي الصعب وتزايد البطالة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع