فرضت شخصيات أمنية ونافذة سوقا سوداء للشحن الخارجي بفرض حمولات على الطائرات، دون التنسيق بين طاقم الطائرة وإدارة المطار، لتهريبها عبر الرحلات المدنية من مطار دمشق مستهترة بحياة المسافرين.
نشر موقع صوت العاصمة أمس بأنّ شخصيات نافذة وتجارا لشحن البضائع تجبر الطائرات على عمليات شحن غير مشروعة، ما سبب حمولات زائدة على الطائرة دون أن تراعي سلامة المدنيين والطائرة.
وأضاف المصدر بأنه تتم عملية تحميل البضائع في الأماكن المخصصة لحقائب المسافرين أو في المقاعد الخلفية للطائرة، وسط عجز قوات الأمن على التدخل ووجهتها غالباً الإمارات ومصر وأربيل عاصمة كردستان.
وكثيرا ما تسيطر الشخصيات النافذة والمقربة من النظام على الأسواق، حيث شهدت مناطق سيطرة النظام فيما سبق ارتفاعاً في أسعار مادة حليب الأطفال، ووصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 37 ألف ليرة سورية، وسط شح المادة في الأسواق والصيدليات.
كما كشفت مصادر مطلعة بأنّ المدعو أبو علي خضر، أحد ن ماهر الأسد، حصل على وكالة حصرية لاستيراد حليب الأطفال، بعد أن تسبب بأزمة في الأسواق ومنع بيع الحليب فيها بالتعاون مع جهات أمنية.