أسّس لاجئٌ سوريٌّ من مدينة حلب، مركزاً لتعليم الفنون التشكيلية في مدينة إسطنبول في تركيا، بهدف تعليم الرسم بأنواعه لجميع الأعمار من جنسيات مختلفة .
“العربي الجديد” التقى” علاء اليوسف” الذي تحدّث عن مسيرة حياته، منذ أن خرج من سوريا هرباً من الحرب، وجميع العقبات التي تخطاها حتى تأسيس هذا المركز هو وزجته.
يقول اليوسف أنه درس الفن في معهد إعداد المدرسين في حلب،وأكمل دراسته بعد التخرج في معهد الفنون التشكيلية، ثم التحق بكلية الفنون الجميلة في حلب، وتخصّص في قسم الديكور والعمارة الداخلية ،إلا أنه اختار أن يتخصّص في رسم “البورتريه” لصعوبته.
عمل اليوسف في مهن وأعمال مختلفة في بداية قدومه لتركيا، حتى بدأ تعلم اللغة التركية، وبعد ذلك تعرّف على العديد من الفنانين التشكيلين، وعمل معهم على تأسيس جمعية” شام للفنون التشكيلية ” التي ضمّت فنانين من عدة تخصصات، إلى أن قرّر تأسيس مركزاً مستقلاً هو ورزوجته لاستكمال مشوارهما الذي بدآه في حلب.
يُذكر أن وسائل الإعلام تناولت، في الآونة الأخيرة، قصص نجاحٍ لسوريين أثبتوا تميّزهم وتفوّقهم خارج حدود وطنهم، متغلّبين على كثير من العقَبات واختلاف اللغة.
المركز الصحفي السوري