حوّل صانع سفن سوري مركب صيد إلى سفينة إبحار يمكن أن تبحر خارج المياه الإقليمية.
أفادت مصادر محلية اليوم السبت ، بأنّ المدعو “خالد محمد حمود” الذي ينحدر من جزيرة أرواد استطاع أن يحوّل مركب صيد إلى سفينة بمواصفات خاصة تؤهلها للإبحار في عرض البحر وفي مختلف الأحوال الجوية.
ووفق ما افاد به حمود فإنّ بناء السفينة استغرق 7 أشهر بطول يبلغ 19 مترًا و عرض 6 أمتار وبوزن بلغ 70 طنًا.
أضاف حمود أنّ السفينة قادرة على نقل حمولة تتراوح بين 150 و 200 طن مشيرًا إلى إمكانية تحويلها إلى يخت سياحيّ حيث أعدّها للإبحار والإرساء في مختلف موانئ العالم، على حدّ قوله.
فيما قال ناشطون في مناطق سيطرة النّظام أنّ أهمية فكرة تحويل مركب الصيد إلى سفينة نقل ركاب أو شحن تكمن في الحاجة الملحة لها للخروج من سوريا إلى بلد آخر يجد المواطن فيه لقمة عيش كريمة، حسب وصفهم.
الجدير ذكره أنّ آلاف السوريين يقطعون البحار ويجازفون بأرواحهم في سبيل الخروج من مناطق سيطرة النّظام باتجاه الدول الأوروبية حيث العيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع