نشر شخص سوري مقطعاً مصوراً يعلن استعداده لدفع عشرة ملايين جنيه مصري لعائلة طالبة مصرية قتلها زميلها، في محاولة منه لوقف حكم الإعدام الصادر بحقه اليوم.
تناقلت صفحات تواصل اجتماعي ونشطاء اليوم، مقطعاً لسوري مقيم في تركيا يوجه رسالة إلى عائلة الطالبة نيرة أشرف، بأنه يريد إقامة الصلح بينها وبين قاتل ابنتهم وزميلها في الجامعة محمد عادل، مشيراً إلى “أن عادل أخطأ بارتكاب الجريمة، لكنه لا يريد أن يموت هو الآخر، موضحاً بأن العفو عند المقدرة له فضل كبير عند الله”.
وأعلن الشخص السوري الذي لم يعرف عن نفسه استعداده دفع عشرة ملايين جنيه مصري كفدية لعائلة أشرف، ووقف حكم إعدامه الذي أقرته السلطات المصرية اليوم، بحسب المقطع المتداول.
فيما اعتبر السوري أن حكم الإعدام لا يحل المشكلة فهو خسارة أخرى، وأن كثيراً ممن نجوا من الحكم نجحوا في حياتهم، وفق المقطع المنشور.
وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعضهم رأى فيه أمراً جيداً لإنقاذ شاب ومحاولة إعطائه فرصة لتغيير خطئه، أما آخرون دعوا الشخص إلى التبرع لأبناء شعبه في مخيمات الشتات السوري في ظل ما يعانونه من ظروف معيشية صعبة.
الجدير ذكره بأن محكمة جنايات المنصورة أصدرت حكماً غير نهائي بالإعدام بانتظار إحالته إلى محكمة النقض، فيما وافق المفتي على عقوبة الإعدام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع