ناشد عدد من اللاجئين السوريين السلطات التركية بتقديم الحاجات الأساسية بعدما أجبرتهم القوات اليونانية للعودة، وكشف المهاجرون عن غرق رجل وابنته في نهر إيفروس.
نشرت مجموعة الإنقاذ الموحد اليوم عبر صفحتها فيسبوك مقطع فيديو حصلت عليه من مهاجرين سوريين محاصرين على الحدود التركية اليونانية، وناشد المهاجرون عبره بتقديم الغذاء والدواء وتقديم الرعاية لمرضى وأطفال ونساء بينهم، وسط ظروف الطقس الباردة على طرف نهر إيفروس من الجانب التركي.
وأفاد المهاجرون بأن مجموعات تعمل لصالح قوات حرس الحدود اليوناني انتهكت حقوقهم بالضرب حتى على النساء ونزعت ملابسهم قبل إعادتهم، وأنهم قاموا برمي رجل مع ابنته داخل النهر لدى سماعهم إطلاق نار من الجانب التركي، وأكد المهاجرون ألا أحد تدخل لإخراجهما من الماء البارد ما يرجح فرضية وفاتهما، وفق المصدر.
وذكرت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية بأن المهاجرين المحاصرين يبلغ عددهم 50 شخصاً بينهم نساء وأطفال غالبيتهم من محافظة دير الزور، يعانون ظروفاً قاسية جداً منذ خمسة أيام على ظهر جزيرة صغيرة في نهر إيفروس.
تجدر الإشارة إلى أن طريق البلقان عبر اليونان وبلغاريا يشكل الأمل الأكبر للراغبين في الوصول إلى أوروبا برغم ظروف الشتاء القاسية.