تظاهر عشرات السوريين أمام مبنى الأمم المتحدة فيجنيف حيث انطلقت المفاوضات بشأن الأزمة السورية.
وردد المتظاهرون شعارات وأهازيج ضد نظام الرئيس بشار الأسد أثناء دخول وفده إلى المقر الأممي.
وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على ما وصفوه بسوء التعامل الدولي مع الوضع الإنساني داخل المدن السورية، وحمّلوا المجتمع الدولي المسؤولية عما يحدث من مجاعة وحصار غذائي للمدنيين.
وفي هذه الأثناء قالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن عضوات بشبكة للنساء السوريات -مقرها في لوزان السويسرية- قدمن إلى جنيف وأقمن خيمة في الساحة المقابلة لمبنى الأمم المتحدة، تعبيرا عن رفضهن لهذه المفاوضات.
وأفادت الشبكة بأن هؤلاء النسوة يستندن في رفضهن للمفاوضات إلى كونها تستند -حسب رأيهن- إلى لغة جديدة تتعلق بقضية تشكيل حكومة وحدة وطنية بوجود نظام الأسد.
وبدأ المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا محادثات أولية في جنيف مع وفد النظام برئاسة المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وسط غياب للمعارضة.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن 18 منطقة سورية لا يمكن الوصول إليها، وأن هناك مناطق محاصرة منذ ثلاث سنوات لم يحصل سكانها على الغذاء والدواء منذ عدة أشهر.