دعت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” في بيان لها، اليوم الخميس 27 أيار/مايو، إلى ضرورة تحويل مخرجات الاجتماعات بشأن سوريا إلى أفعال.
نشرت المنظمة في موقعها الرسمي بياناً دعت فيه إلى تحرّك سياسي بشأن التوصيات التي قدّمتها الاجتماعات المتعلّقة بسوريا، وخاصّة مؤتمر بروكسل الخامس، وقرار البرلمان الأوروبي بشأن الصراع السوري بعد 10 سنوات من الانتفاضة.
دعت المنظمة أيضاً الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات جدّية لتحويل توصيات المؤتمر إلى أفعال، وضمان تنفيذها.
وحثّت المنظمة في بيانها المفوضية الأوروبية على الاستجابة لمطلب البرلمان الأوروبي، بتقديم خطّة عمل لإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب، تتضمّن فصلاً خاصّاً بسوريا، لأنّ أكثر الطرق التي يمكن للدول والهيئات الأوروبية أن تتبعها لحماية حقوق الإنسان في سوريا، حسب وصفها، هي التصدي لمسألة الإفلات من العقاب.
وطالبت المنظمة البرلمان الأوروبي والهيئات الأوروبية لمواصلة دعم عمل منظمات المجتمع المدني السوري، لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكّدة أنّها تمتلك وثائق تدعم البرلمان الأوروبي في دعوته للمفوضية الأوروبية، لتقديم خطة عمل تتصدى لظاهرة الإفلات من العقاب ومقاضاة مجرمي الحرب.
تقدّمت المنظمة برجاء للبرلمان الأوروبي لإخضاع الدول الأعضاء والدول الأطراف في المعاهدات والاتفاقيات الأوروبية لحقوق الإنسان للمساءلة، بسبب اتخاذهم قرارات لها تأثيرات سلبية على سلامة وكرامة السوريين في الداخل والخارج, ومطالبة الدنمارك بإعادة النظر على قرارها بإلغاء تصاريح لجوء مئات السوريين.
الجدير ذكره أنّ البرلمان الأوروبي كان قد أقر بتشكيل مجموعة من قبل المفوضية الأوروبية للتحقيق في التغيير الديموغرافي في عفرين، ومنع حدوثه بما يتماشى مع خطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن الإفلات من العقاب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع