أعرب أهالي مدينة “دارة عزة” في الريف الغربي لمحافظة حلب (شمالي سوريا)، عن ترحيبهم بانتشار الجيش التركي في محافظة إدلب، وعن ثقتهم أن “هذا الانتشار سيوقف قصف واعتداءات روسيا والنظام السوري وتنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي”.
أحمد أبو طيب، أحد سكان الريف الغربي لحلب، قال للأناضول إن “أهالي المنطقة يرحبون بانتشار الجيش التركي (..) وإن شاء الله سيتحقق الأمن، وستعود الحياة إلى طبيعتها، وسينعم سكان المنطقة بالأمان”.
وأضاف أنه “مع دخول الجيش التركي ستنتهي هجمات النظام السوري وروسيا واعتداءات تنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي”.
وشدّد أبو طيب (27 عاما) على “أهمية انتشار الجيش التركي في المناطق التي كان تنظيم (ب ي د) يسعى للسيطرة عليها واحتلالها”.
من جانبه، أشاد محمد علي، وهو من سكان دارة عزة، بـ”الخطوة التي أقدم عليها الجيش التركي فهي ستعيد الحياة إلى طبيعتها، وستنعش العمل”.
وشدد علي على أنه “لو لم يدخل الجيش التركي لكان هناك المزيد من الدمار (..) فالجيش التركي قادر على حمايتنا”.
أما علي حلو، وهو من سكان المنطقة أيضًا، فقال “نحن كشعب نقول لهم (الجيش التركي) أهلا وسهلا بكم، فأنتم ستنهون القصف الجوي علينا، وبدعمكم ومساعدتكم سيعود الاستقار والأمن، وسنرى التنمية من جديد وستتحسن معيشة المدنيين”.
واليوم الأحد، واصلت القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب عفرين، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
وتقع نقاط المراقبة المذكورة، على بعد 3 – 4 كيلومترات، عن مواقع مسلحي منظمة “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابية في منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش التركي، تشكيل نقاط مراقبة في “منطقة خفض التوتر” بإدلب، في إطار اتفاق توصلت له تركيا مع روسيا وإيران الشهر الماضي.
الاناضول