المركز الصحفي السوري
زهرة محمد
رغم وضع الشعارات العالمية بالتعاطف.مع القضية السورية الا أننا مالينثنا أن علمنا مدئ الكذب الذي عشناه حينما صدقنا تلك الادعاءات ،فالخطب الرنانة والمجالس العالمية والخطط الي وضعها العالم لينقذنا كانت حلفة من حلقات المسلسل المكسيكي الي لا ينتهي في اعلان العالم انكارنا وكأننا حرفا ساقط.
فأينما ذهب السوري أوحل حلت المصائب علئ البلد المضيف وكأننا قوم يأجوج ومأجوج وأصبحت البلدان إم معدومة الموارد أو قليلة حيلة أو لاحول ولاقوة لها في الاحتمال جراء نزوح او سفر السوريون إليها ،وليست هذه الطامة الوحيدة بل إن كل من الدول التي حزنت علينا حزن أخوان يوسف !!!!
رفعت بوجهنا منع الدخول وعدم منح تأشيرات ومنع العمل للسوري واستغلال الحاجة ليعمل بالخفية عند من لايرحم ،كل تلك الدول التي فنحت ذراعيها وفتحت معها علب المناديل لتبكي علينا لم تجد للسوري مكانا للعمل بل جعلته يتسول لانه لا يستطيع العمل بالقرارت الصارمة وجعلته لاجئا هاربا لأنه لا يستطيع ادخول رافعا رأسه وخاصة الدول العربية؟؟؟
والسؤال الذي بات يطرح نفسه لكل سوري متئ : ياترى سنرد الجميل ؟!!!!!