التقرير السياسي
بحث وليد المعلم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي تطورات الوضع في سورية والصيغ المحتملة لايجاد حل سياسي للازمة فيها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم.. إن الجانبين “تبادلا بهذا الصدد الآراء حول الصيغ المحتملة التي تتيح استئناف الجهود بغية التوصل الى مصالحة سورية داخلية” مشيرة الى ان الجانبين اكدا ان الوضع في سورية لا يمكن حله سوى “بوسائل سياسية دبلوماسية”.
ولفتت الخارجية الروسية الى ان الوزيرين بحثا ايضا الأحداث الاخيرة في سورية على ضوء ازدياد الخطر الإرهابي فيها والمنطقة
إلى ذلك أكد الوزير المعلم استعداد سورية لتنسيق خطواتها في مجال مكافحة الارهاب مع ممثلي المجتمع الدولي ارتباطا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم /2170/.
فيما يبدأ الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارته الرسمية إلى فرنسا اليوم بلقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حيث من المرتقب أن يبحثا «العلاقات الاستثنائية» بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وأكد قصر الإليزيه أمس أن الرئيس هولاند سيستقبل الأمير سلمان في اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى فرنسا، وهي الأولى له بصفته وليا للعهد. وأفادت مصادر فرنسية رسمية لـ«الشرق الأوسط» بأن باريس تعول كثيرا على المشاورات التي ستجرى خلال الأيام الأربعة التي ستستغرقها الزيارة، «خصوصا فيما يتعلق بالوضع الإقليمي، وبسبب حراجة الوضع في المنطقة، وتحديدا في العراق وسوريا، والحاجة إلى التعاون وتبادل الرأي بين فرنسا والمملكة العربية السعودية».
و من جانبه، قال عضو في الائتلاف الوطني السوري إن “اللقاء بين ولي العهد السعودي وكبار المسؤولين الفرنسيين والذي سبقه حراك دولي وإقليمي يشير إلى أن الأزمة السورية ستجد ط
ريقها إلى الحل ولو جاء صورة مكررة للسيناريو العراقي أي عبر عملية تبديل الحليف الإيراني، فكما بدلت إيران نوري المالكي بإمكانها أن تبدل بشار الأسد بحليف أو عميل أقل مرونة من أجل نقل السلطة في سورية، وذلك على خلفية تعاظم حجم داعش التي باتت تشكل خطرا على الجميع حتى على من أطلقها”
وفي سياق اخر صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أن مصر تحاول جمع أطراف الأزمة السورية في محاولة منها لتحقيق مصلحة الشعب السوري، وأضاف أيضا أن مصر لم تطرح مبادرة محددة بشأن هذه الأزمة وإنما تسعى لجمع الأطراف المتنازعة في إطار سياسي مثلما حدث في جنيف للتوصل إلى توافق يرفع المعاناة عن الشعب السوري، مشيرا إلى أن القاهرة حرصت على المشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا في جدة للتشاور فيما يتعلق بتطورات الوضع والتركيز على المخاطر التي يشكلها الإرهاب.
وفي حديث اخر عن الشأن السوري قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بشار الأسد فاق في القتل أباه، بعد أن قتل أكثر من 200 ألف شخص من أبناء شعبه، وأكد أردوغان أنه أخبر الأسد عام 2011 بأن وضع بلاده ليس جيداً وطلب منه أن يخفف من وطأة حكمه القمعي ، لكن لم يستجب إلى أن وصلنا إلى درجة القطيعة، ولفت أردوغان إلى أن الأسد جعل من سوريا دولة منبوذة عالمياً، ولن يغفر التاريخ له ما فعل، وأشار الرئيس التركي إلى أن السوريين في بلاده هم المهاجرون والأتراك هم الأنصار، لافتا إلى أن تركيا بصدد إصدار قوانين تسمح للسوريين بالعمل والعيش في البلاد بأفضل حال، وختم أردوغان تصريحاته المتعلقة بالشأن السوري بالقول إن المساعدات التركية للاجئين السوريين تجاوزت 3 مليارات ونصف المليار دولار