احتلت سوريا المركز قبل الأخير في قائمة الدول الآمنة في العالم للمرة الثانية على التوالي، وذلك ضمن تصنيف وضعه “معهد الفكر الدولي للاقتصاد والسلام” عن أقل الدول أماناً لعام 2020.
التصنيف الذي شمل 163 دولة، احتلت سوريا المركز 162 فيه، وسبقتها العراق في المركز 161، بينما جاءت أفغانستان في المركز الأخير.
وبحسب تقرير المعهد، اعتمد التصنيف في تقييمه للدول على أساس 23 مؤشراً، تم تجميعها في ثلاثة معايير، أولها الأمن والأمان المجتمعي، والثاني مدى الصراع المحلي والدولي المستمر، والثالث درجة العسكرة.
وأوضح التقرير أن هناك تحسناً لـ 81 دولة، في حين سجّلت 80 دولة أخرى تراجعاً في تصنيفها.
وجاءت إيسلندا في المركز الأول بأكثر الدول أماناً، تلتها نيوزلندا، ومن ثم البرتغال والنمسا في المراكز الثالثة والرابعة، بينما احتلت دولة قطر المركز الأول عربياً تلتها الكويت فالإمارات وبالمرتبة الرابعة عُمان.
وأوضح التصنيف، أنه اعتمد في تقييمه للدول على أساس 23 مؤشراً تم تجميعها في ثلاثة معايير هي (الأمان والأمن المجتمعيان، ومدى الصراع المحلي والدولي المستمر، ودرجة العسكرة)، موضحا أن هناك تحسنا لـ81 دولة في حين سجلت 80 أخرى تراجعاً.
وكانت سوريا قد جاءت في المركز نفسه في تصنيف مؤشر السلام الدولية في تقرير العام الماضي للمعهد.
ويأتي هذا التصنيف في ظل وجود مجموعة من الجيوش والميليشيات على الأراضي السورية، حيث تسيطر قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران وميليشيات كثيرة داعمة لها على نحو 63 % من الأراضي السورية، في حين تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على نحو 25 % منها، بينما تسيطر فصائل المعارضة على نسبة 11 % من أراضي البلاد، وفق إحصائية لمركز “جسور للدراسات”.
نقلا عن تلفزيون سوريا