نقلًا عن موقع Scoop Media أمس الخميس 17 تشرين الأول (أكتوبر) قال رئيس المفوضية السيد غراندي أثناء زيارته لمعبر جديدة يابوس الحدودي: “لقد هربت العائلات التي تحدثت معها من أجل حياتها وليس لديها أي فكرة عما قد يحمله الغد بعد رحلة مرهقة وخطيرة إلى الحدود. لقد وصلوا بوسائل قليلة وهم بحاجة إلى إغاثة عاجلة”.
بحسب الموقع عبر إلى سوريا أكثر من ربع مليون من اللاجئين اللبنانيين ، ويأتي هذا النزوح مع تصاعد الصراع بين إسرائيل و ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يجبر اللاجئين اللبنانيين على البحث عن الأمان عبر الحدود.
بحسب الموقع يضيف وصول اللاجئين اللبنانيين والسوريين العائدين إلى سوريا طبقة أخرى من التعقيد إلى الوضع الإنساني المتوتر بالفعل. لقد أدت الحرب السورية التي بدأت في عام 2011 إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، ولاتزال البلاد تواجه تحديات كبيرة، ويحذر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أنها قد تنزلق إلى أزمة إنسانية تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة.
بحسب المفوضية فقد تم تمويل ربع الاحتياجات الإنسانية لهذا العام فقط في سوريا، في حين بلغت الاحتياجات أعلى مستوياتها منذ بداية الصراع: يواجه 13 مليون سوري انعدام الأمن الغذائي الحاد ويظهر أكثر من 650 ألف طفل علامات التقزم بسبب سوء التغذية الحاد.