هزّت صورة وتغريدة ماجد الصبي السوري 13 عاما الذي ينحب على جثمان أخيه العالم.
وكتبت صحيفة بيلد الآلمانية التي وجدت الصبي نقلا عنه قائلة: إني خادم لخياطة في حي السكر بحلب وعندما عدت من العمل إلى بيتي رأيته منهارا فبكيت وبدأت البحث عن عائلتي فذهبت إلى المستشفى حيث رأيت جثامين والدتي وأخي الصغير عبدالله..
وأضاف ماجد أنه لم يتعرف على والدته في البداية لكنه لمّا رأى قلادتها عرفها إذ كان جثمانها قد جرح بشدة.
وتابع ماجد بالقول إنه في هذا اليوم فقد 4 من عائلته: والدته، أخوه التوأم، إبن أخيه وأخته التي مازالت تحت الأنقاض.
وانتشر كليب على اليوتوب يظهر ماجد باكيا على جثمان أخيه حيث يصرخ: ”عزيزي … إني أموت وليس أنت”.
ورغم فقدان جميع أسرته خلال قصف شنته مقاتلات الأسد، يتساءل ماجد مستغربا: ”لماذا آميركا، وروسيا، والصين، وداعش ،الجميع يهاجموننا”.
وردا على ما إذا كان سيخرج من حلب يؤكد: ”قطعا لا، إني ولدت هنا”.