عثر على جثة إعلامي وصحافي سوري يدعى ماهر أبو حمزة، مقتولاً في سيارته، أمس الثلاثاء، في محافظة السويداء السورية. وذلك حسب وسائل إعلام مختلفة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت جميع تلك المصادر إن ظروف مقتل الصحافي الشاب أبو حمزة “غامضة” دون أن تشير إلى ملابسات عملية اغتياله.
وتجنّبت أغلب المصادر الناقلة للخبر، ذكر طريقة #مقتل_الصحافي، واكتفت بالقول إنه عثر عليها مقتولاً، في سيارته، فقط.
وسبق للصحافي ماهر أبو حمزة، أن عمل مديراً لمكتب صحيفة “المسيرة” التابعة لنظام الأسد، فضلاً عن عمله في إحدى الإذاعات المحلّية التي نعتته صباح اليوم الأربعاء، قائلة إنه “رحل باكراً” دون أن تقدم أي معلومات أخرى عن ظروف مقتله.
ووردت معلومات من عدة مصادر من داخل المحافظة، بأن الصحافي القتيل يمتلك مطعماً في مدينة السويداء كان قد افتتحه منذ فترة ويديره بنفسه.
وشهدت صفحات التواصل استنكاراً شديداً للجريمة، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أن الصحافي القتيل عمل في عدة منابر إعلامية.
وذكرت صفحات إخبارية فيسبوكية تغطي شؤون #محافظة_السويداء، أنه تم العثور على جثة الصحافي في منطقة “ظهر الجبل” قرب مدينة السويداء، مساء الثلاثاء، بعد اختفائه يوماً كاملاً لأسباب مجهولة. مؤكدة أنه كان معدّ برامج في إذاعة محلية، ومديراً لمكتب إحدى الصحف.
وينحدر أبو حمزة من بلدة “قنوات” التابعة لمحافظة السويداء.
وكانت محافظة السويداء قد شهدت توتراً ملحوظاً بين القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد وعدد من أهالي المحافظة، في بداية الشهر الحالي، عندما قام بعض من أبنائها بمحاصرة قسم شرطة السويداء وإضرام جزء منه بالنار واعتقال ضباط وجنود تابعين للأسد، احتجاجاً على اعتقاله أحد أبناء المدينة ويدعى جبران مراد، وطالبوا نظام الأسد بإطلاق سراحه فوراً.
المصدر : العربية