أحالت قوات سوريا الديمقراطية أحد قيادييها من المكون العربي إلى التحقيق، بعد موقفه من رفض اقتحام دورياتها منزل أحد وجهاء العشائر في دير الزور .
وبحسب موقع صدى الشرقية أقالت قوات سوريا الديمقراطية القيادي “حاتم السليمان” أحد المسؤولين البارزين من المكون العربي من إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها في ريف دير الزور الغربي ،بخاصة قرية الكسرة ،وإحالته للتحقيق على خلفية موقفه الرافض لاقتحام دوريات سوريا الديمقراطية منزل الشيخ “حاجم البشير” قبل أكثر من أسبوعين لإحضار رجل استجار بالشيخ البشير .
وحسب فرات بوست أن اجتماع يعقد في مدينة الشدادي يضم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” مع عدد من قيادات YPG من جهة والشيخ “حاجم البشير” و “أحمد حامد الخبيل” قائد مجلس دير الزور العسكري بخصوص تجميد القيادي “حاتم السليمان” الملقب “البو سعود “.
وكانت دوريات سورية الديمقراطية لاحقت أحد الأشخاص المدنيين، بعدما رفض تسليم سلاحه الذي يحمله لحماية محصوله من الحرق لعناصر الدوريات، التي كانت تجوب المنطقة ،وتابع طريقه لمنزل أحد أبرز وجهاء عشيرة البكارة في المنطقة الشرقية حاجم البشير في قرية أم مدفع بريف الحسكة، مكان تواجد البشير ليستجير فيه و الذي قبل استجارت الرجل المدني، ورفض تسليمه أثناء تواجده في المنطقة في موسم الحصاد.
إلا أن دوريات سوريا الديمقراطية استقدمت مزيد من التعزيزات إلى منزل البشير، ورفضت دعوات التهدئة وعمدت لاعتقال الرجل .
ما أدى لموجة غضب عارمة في ريف دير الزور ،بخاصة مناطق انتشار عشيرة البكارة،التي أعلنت الاستنفار، وبدأ المئات من أبناء العشيرة يتواردون بسلاحهم إلى منزل البشير ، عد عن قطع الطرقات وإشعال الإطارات بأكثر من 15 قرية، في ريف دير الزور الغربي، وأعلنوا التمرد الذي لم ينته إلا بعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية بتسليم عناصرها المسؤولين عن الحادثة للشيخ البشير، وهم مكبلين وإطلاق سراح جميع الموقفين الذين تم اعتقالهم في الحادثة .
المركز الصحفي السوري