سمحت قوات “سوريا الديمقراطية” بدخول المحروقات إلى المناطق المحررة في ريف حلب، بعد تلقيها تهديدات من غرفة عمليات “فتح حلب”.
ونقل مراسل عنب بلدي عن تجار سوق المازوت في معرة النعسان في ريف إدلب الشرقي، إن الطريق فتح بشكل كامل.
وكانت غرفة عمليات “فتح حلب” هددت عبر بيان، نشر مساء أمس الأحد 22 أيار، “قوات سوريا الديمقراطية”، بفتح طرق المواد التموينية والمحروقات بالقوة إذا لم تستجب للدعوات السلمية.
وقال البيان إن “الغرفة شكلت لجنة متابعة من أجل الوصول إلى حل مع الحواجز العسكرية التي نصبتها الميليشيات الكردية، بهدف إعادة الطريق بشكل طبيعي”.
البيان هدد “سوريا الديمقراطية” أنه في حال لم تستجب للدعوات السلمية لفتح الطريق، فسيتم العمل على فتحه بالقوة، واستهداف كل الحواجز التي تقيمها “القوى الكردية”.
ووجهت الغرفة نداءً للمواطنين بالابتعاد عن مقرات وحواجز “الميليشيات الكردية”، كونها ستصبح “هدفًا مشروعًا في حال رفضت فتح الطريق”، بحسب تعبير البيان.
ومنعت حواجز قوات “سوريا الديمقراطية” من مناطق سيطرتها في عفرين، دخول المواد التموينية والمحروقات إلى المناطق “المحررة” في ريف حلب الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية، ما تسبب بارتفاع الأسعار.
وكانت قوات “سوريا الديمقراطية” شنت هجومًا واسعًا في ريف حلب الشمالي، شباط الماضي، سيطرت من خلاله على عدة قرى وبلدات أبرزها بلدة منغ ومطارها العسكري ومدينة تل رفعت، ويضم التشكيل عدة فصائل أبرزها وحدات حماية الشعب (الكردية).
عنب بلدي