أقدمت وحدات حماية الشعب الكردية أمس الخميس، على اعتقال عدد من الرجال والنساء في منطقة منبج شرق حلب، بحجة انتماء أبنائهم لتنظيم الدولة.
وأفادت صفحة منبج مباشر، عن استمرار اعتقال 10 نساء و 7 رجال من عشيرة البوبنا من أهالي قرية السودة بريف مدينة منبج لليوم الثاني على التوالي، من قبل وحدات حماية الشعب الكردية بحجة انتماء أبنائهم إلى تنظيم الدولة ومشاركة القتال إلى جانب التنظيم في محافظة دير الزور.
في سياق متصل، دعا ناشطون أهالي منبج للأضراب عن العمل وإغلاق المحال التجارية الأحد القادم، والتظاهر ضد سياسة وحدات حماية الشعب الكردية والضغط لإطلاق سراح الموقوفين، معتبرين أن كل من لا يشارك في هذا الإضراب قليل شرف وناموس.
وسبق أن طالب أهالي منبج في المهجر المجتمع الدولي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الاميركية بالضغط لإخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من ريف حلب الشرقي، والمناطق التي تسيطر عليها بما فيها مدينة منبج على اعتبار أنها قوات احتلال، وكل الوقائع على الأرض تدلل على ذلك من حملات الاعتقال المنظم بحق الشبان على التهديد بسحب الفتيات على التجنيد الإجباري وآخرها التلويح بطرد العوائل التي ترفض سياساتها.
المركز الصحفي السوري