طالب مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، عبر بيان نشره مساء أمس الجمعة 18 حزيران/يونيو، الأمم المتحدة و مجلس الأمن، بفتح تحقيقات لكشف ملابسات هجوم مستشفى الشفاء في عفرين وكشف الجهات المسؤولة عنه.
بحسب صفحة مجلس سوريا الديمقراطية في فيسبوك، رفض المجلس أن يمر هجوم عفرين دون محاسبة حسب تعبيره، وأن تتحول دماء السوريين أوراق ضغط تستخدم لتعزيز مواقع المحتلين في مفاوضاتهم مع الدول الكبرى.
وحول الجهات الواقفة خلف الهجوم، قال المجلس أن الائتلاف الوطني المعارض هو من يقف خلف الهجوم قائلاً أن من وصفهم مجرمو الائتلاف استهدفوا المستشفى في كل مستويات الانحطاط حتى صاروا في الحضيض وعبروا عن إفلاسهم مع اقتراب اللقاء بين بايدن وأردوغان.
في سياقٍ متّصل، عبر البيان أن الائتلاف أساء لمشروع سوريا الديمقراطية عبر العبث بأمن المدنيين وتشويه بطولات قواتها، وأن الجريمة جاءت باستهداف المستشفى وارتكاب مجزرة إلا أن وسائل الاعلام اتهمت قوات سوريا الديمقراطية.
يذكر أن قصفاً صاروخياً استهدف مستشفى الشفاء في عفرين مساء السبت 12 حزيران/يونيو الجاري، وأسفر الاستهداف عن مقتل ما يقارب 20 مدنياً و عامل صحي ومنقذ، بالإضافة لإصابة 35 آخرون وخروج المستشفى عن الخدمة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع