شهدت منطقة التلول الحمر بالريف الغربي لدمشق، القريبة من الجولان المحتل، معارك عنيفة مع قوات الأسد وسط محاولات مستميتة لقوات النظام لاسترجاع المنطقة.
واصطدم هجوم واسع لقوات النظام بتعزيزات الجيش الحر الذي أفشل محاولات تلك القوات المستميتة لاقتحام منطقة التلول الحمر الاستراتيجية بين محافظة القنيطرة والريف الدمشقي.
واستخدم الطرفان في الاشتباكات أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ورافقها قصف مدفعي عنيف على جبهة بيت جن ومزرعة بيت جن والقرى المحيطة.
وكانت التعزيزات العسكرية التي أرسلها الجيش السوري الحر دفعت نحو تقدم ملموس على الأرض، وطرد قوات النظام من المناطق المحيطة بالتلول الحمر عند الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الغربي مع ريف القنيطرة الشمالي.
وأعلن الجيش الحر محاصرة بلدة حَضَر المواجهة لبلدة مجدل شمس التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان، ما يعني أن الطريق بات مفتوحاً أمام تقدم قوات المعارضة باتجاه مناطق بلدة مزرعة بيت جَن الواقعة أسفل جبل الشيخ، والمنطقة الحدودية مع جنوب شرقي لبنان.
العربية نت