قالت مصادر إعلامية من محافظة اللاذقية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات من القوى الأمنية وميليشيات مسلحة يقودها سليمان هلال الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلّفت قتيلاً وعدداً من الجرحى، وانتهت بفرار سليمان الأسد إلى لبنان.وفق جريدة القدس العربي .
ونعت شبكات محلية مقتل جعفر زهير سلهب، الذي لقي حتفه خلال الاشتباكات التي اندلعت في محيط مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد.
وقال مصدر مطلع لـ»القدس العربي» إن «سليمان وأخاه محمد قاوما دورية أمن في القرداحة وهاجماها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما هاجما أولاد عمهما من أبناء بديع الأسد، مما أدى إلى مقتل جعفر سلهب، وهو مسلح تابع لميليشيا باسل غياث الأسد، كما خلفت الاشتباكات إصابة عدد آخر من المسلحين، وتوقيف محمد بن هلال الأسد، بينما هرب أخوه سليمان إلى لبنان».
سليمان الأسد، نشر على صفحته الشخصية مجموعة من الصور والمقاطع المرئية، أكد فيها خروجه من سوريا إلى لبنان، وكتب في منشور منفصل من منطقة البقاع اللبنانية «نحنا رجال ولاد رجال لا نخشى شيئاً بالأرض».
سقوط قتيل وجرحى وفرار سليمان الأسد إلى لبنان
صفحة «ويكيليكس سوريا» تحدثت عن تفاصيل الحادثة، وذكرت أن الاشتباكات بدأت بـ»محاصرة محمد هلال الأسد صباحاً في منطقة قروصو التابعة لمنطقة القرداحة، وعند سماع سليمان هلال الأسد بحصار أخيه فزع له وتوجه إلى قرية الخزيمية القريبة من القرية التي حوصر فيها أخوه محمد، ودار حوار بين سليمان والعقيد حسين نجمة الذي كان قائداً للدورية، ولكن المفاوضات فشلت ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها جماعة سليمان صواريخ لاو، ورشاشات متوسطة ، حتى عادت المفاوضات ووعدوا سليمان بإخراج أخيه خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر مع تسوية».
وأضاف المصدر أن محمد الأسد سلّم نفسه للقوى الأمنية «ثم عاد سليمان إلى مدينة القرداحة واتجه إلى بيت طارق الأسد والهدف هو جعفر الأسد لأنه كان سبباً في اعتقال أخيه، وقام بالاشتباك مع مجموعة تابعة لطارق انتهت بعدة إصابات وتفجير سيارة، ثم توجه إلى منزل بديع الأسد القريب من الضريح حيث يوجد باسل غياث الأسد وبشار بديع الأسد، واشتبك مع أفراد تابعين لبديع بسلاح BKC، وقتل جعفر سلهب، ومن ثم خرج إلى لبنان مهدداً بعودة قريبة وتصفية بعض الحسابات مع ضباط من فرع الأمن الجنائي وغيرهم في مدينة القرداحة».
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع