خرق النّظام السوري وحليفته روسيا اتفاقية وقف إطلاق النار مئات المرات، وكان آخرها يوم أمس السبت 12 حزيران/يونيو، باستهداف المدنيين في الشمال السوري.
أفادت منظمة الدفاع المدني السوري في تقرير لها بأنّ فرق الدفاع المدني استجابت لأكثر من 500 هجوم شنه الطيران الرّوسي وقوّات النّظام، على عدّة مناطق في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن ارتقاء 17 مدنياً بينهم طفلان وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة منها حالات حرجة.
تسببت هجمات النّظام وحليفته روسيا منذ بدء العام الحالي بحسب البيان باستشهاد 71 شخصاً، بينهم 13 طفلاً و10 نساء، وبإصابة ما لا يقل عن 165 شخصاً بينهم 7 أطفال, في خرق صارخ وعلني لاتفاقية وقف إطلاق النار.
يذكر أنّ الشمال السوري شهد في الآونة الأخيرة تصعيداً خطيراً للهجمات العسكرية التي امتدت من ريف ادلب الجنوبي إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي, يوم أمس فقط استشهد 18 مديناً بينهم 3 مدنيين في ريف ادلب الجنوبي, و15 مدنياً في مدينة عفرين بينهم 5 نساء وطفل وجنين, وأصيب 61 آخرين بينهم 10 أطفال و 13 امرأة.
الجدير ذكره أنّ هذا الأسبوع الدامي يتزامن مع تهديدات روسيا باستخدام حق النقض “الفيتو” لمنع وصول المساعدات الإنسانية للنازحين عن طريق معبر باب الهوى الحدودي، مما ينذر بكارثة إنسانية تحيق بملايين النازحين في شمال غرب سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع