توفيت ليلة أمس الأربعاء 5 أيار/مايو، طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها نتيجة معاملة والدها السيئة لها في إحدى مخيمات الشمال السوري.
أفادت مصادر محلية بوفاة الطفلة “نهلة العثمان” جرّاء شردقة في الطعام وانقطاع التنفس لمدّة نصف ساعة.
يذكر أنّ الطفلة كانت تعاني من أمراض التهاب الكبد وضيق في التنفس, بالإضافة إلى الجوع والعطش الذي تسبّب بهما والدها “عصام العثمان” المنفصل عن والدتها نتيجة ربطها بجنزير وقفص خصصه لها للعيش فيه، حيث كانت تمشي في المخيم أمام مرأى الجميع مكبلة بقيودها، لتأوي الى القفص الذي أصبح بمثابة بيت دائم لها.
في ذات السياق أكّد مقربون من الطفلة أنّ عصام العثمان لديه أيضاً طفل يبلغ من العمر 16 عاماً فرّ من والده جرّاء معاملته السيئة له ولأخته، ولا أخبار عنه منذ أن غادر المنطقة.
لاقت تلك الحادثة تفاعلاً كبيراً وسخط رواد التواصل الاجتماعي وطالبوا بإنزال أشد العقوبات على والدها، محملين كل من كان يعلم بقصة نهلة وسكت عنها، المسؤولية ومشاركا بالجريمة، كتب حساب باسم مريم: “ابوها مهو وحدو المجرم..كل من شافها على هالحال وماتدخل لانقاذها مجرم”
ويبقى السؤال الذي يغزو وسائل التواصل: إلى متى سنبقى نتناول مثل تلك الحوادث ونتفاعل معها دون أن نضع حداً جذرياً لممارساتها؟!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع