اخترع مؤسس شركة أوكيليوس كريتور الشهيرة في صناعة نظارات الواقع الافتراضي، لوكي بالمر، سماعة أثارت مخاوف كثيرين، فإنها تفتك بصاحبها في حال مات في لعبة افتراضية يلعبها.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أمس وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، تقريراً عن هذا الاختراع القاتل، وهي السماعة الجديدة الموصولة بثلاث وحدات شحن متفجرة موجودة فوق الشاشة، وأن انفجارها كافٍ لتدمير رأس المستخدم في الحال عندما يموت في لعبته الافتراضية.
وذكر بالمر بأنه سيعمل على تطوير السماعة، ليضيف إليها بعض الخصائص المكملة، مثل أن يجعل من غير الممكن نزع السماعة قبل الانتهاء من اللعبة، وكذلك إمدادها بمستوى ذكاء عال لتحديد لحظة النهاية بدقة، وفق المصدر.
كما قال بالمر إنه استلهم الفكرة من الكثير من أفلام وقصص الخيال العلمي، كما شارك السماعة عبر مدونته في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم الذي وقعت فيه قصة الإنمي الشهيرة “فن السيف”، والتي قامت على الفكرة نفسها، لكنه اعترف أن الجهاز لم ينته بعد، ومن المحتمل أن يواجه مشكلة في الحصول على تصريح لاستخدامه، وفق الصحيفة.
فيما هاجمت صحيفة الإندبندنت الاختراع الخطير هجوماً واسعاً من قبل شركة أوكيليوس كريتور، قائلةً “أنها تخترع نظارة واقع افتراضي تقتل الناس عمداً”، وتابعت الصحيفة “أنه يتم وضع اللاعبين في زنزانة افتراضية ويجب أن يقاتلوا للخروج منها، وإن لم ينجحوا فسوف يموتون في الحياة الحقيقية أيضاً”.
وانتقد رواد التواصل الاجتماعي في العالم العربي الاختراع “القاتل”، فيما أوصى بعضهم أن من يدخل اللعبة ويرتدي تلك السماعة يجب عليه أولاً أن يتوضأ ويصلي ركعتين، في إشارة إلى أنه ذاهب ربما إلى الموت النهائي وليس في اللعبة فقط.