شنت قوات النظام حملة شرسة على مدن وقرى ريف حماة الشمالي، حيث تعرضت لأكثر من 77 اعتداء بين قصف جوي ومدفعي، في أول 24 ساعة من اتفاق تهدئة الأعمال العسكرية.
أحصى تجمع شباب اللطامنة “الخروقات” التي تعرضت لها مدينة “اللطامنة” وقرية “الزلاقيات”، وقرى ريف حماة الشمالي، من قبل طائرات النظام والطائرات الروسية والحواجز المنتشرة بالقرب من الريف، حيث وصل عدد الخروقات ما بين قصف جوي وقصف مدفعي إلى 77 خرقا، وكان لمدينة اللطامنة النصيب الأكبر منها، حيث قُصفت بـ 47 غارة جوية منها 13 بالصواريخ من الطيران الحربي الروسي، وأربع غارات بالقنابل العنقودية، كما ألقى الطيران المروحي 30 براميلاً متفجراً، فيما تعرضت قرية الزكاة لغارتين جويتين.
وماتزال قوات النظام والميلشيات الداعمة لها، تحاول التقدم على العديد من المحاور التي شملها الإتفاق المبرم في العاصمة الكازاخستانية، والقاضي بإيقاف العمليات العسكرية والغارات الجوية، في أربع مناطق تم تحديدها كمناطق آمنة من منتصف ليلية الجمعة الماضية.
يذكر أن وفد المعارضة المفاوض في أستانة قد علق مشاركته في الجولة الافتتاحية لمباحثات أستانة، بسبب مثل هذه الخروقات، حيث أخلت روسيا بوعدها بإيقاف عملياتها الجوية تزامنا مع جولات أستانة، وقصفت مدن ريف حماة، مما دفع الوفد للانسحاب.
المركز الصحفي السوري