أطلقت حكومة النظام وعودًا وقرارات لمساعدة المزارعين والتجار والمستهلكين لخفض الأسعار إلا أنّها لم تنفذ شيئًا ، ما هدد السلة الغذائية في مناطق سيطرة النظام ودفع بالفلاحين والتجار بالعزوف عن الاهتمام بالمواسم الزراعية.
نشر موقع QBUSNISS اليوم تصريح أحد المزارعين الذي اشتكى من تقصير المسؤولين في توفر المستلزمات الزراعية بأسعار معقولة وعدم الاهتمام بأسواق التصدير ما أدى لتكدس البضائع وتلفها في بعض الأحيان.
كشف عضو لجنة تجار سوق الهال نزيه منصور عن الأسباب التي أدت لخسارة المزارع وهي زيادة كلف الإنتاج والعوامل الجوية والغلاء للبذار وسط تدخل محدود للمسؤولين وفق المصدر ذاته.
تتعرض الثروة الحيوانية لخطر كبير أيضًا حيث كشف ناشطون عن بيع اللقاحات بمبالغ كبيرة رغم أنّها معدة لتوزيع المجاني لمربي الماشية في ريف دمشق في الوقت الذي عجز فيه الكثير منهم على شرائها من السوق السوداء.