ذكرت صفحات محلية اليوم الإثنين 16 حزيران (يونيو) 2025، سُجل سقوط عدة مقذوفات (صواريخ أو طائرات مسيرة) في محافظتي درعا والسويداء، جنوب غرب سوريا .
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن بقايا صواريخ كانت تتوجه نحو إسرائيل سقطت في أرياف درعا، وأن مناطق مثل القنيطرة وريف درعا شهدت اعتراضًا إسرائيليًّا، أسفر عن تحطّم ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية قبل وصولها إلى الحدود.
التصعيد جزء من موجة القتال بين إيران وإسرائيل، حيث أطلقت طهران مئات من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، تم اعتراض عدد كبير منها فوق سوريا ولبنان والأردن .
وخلال الأيام الماضية، شهدت أجواء سوريا نشاطًا كثيفًا للقصف المضاد، مع تقارير عن سقوط حطام في درعا، القنيطرة، السويداء، وأيضًا في دير البلوك والريف الشمالي.
لم تُسجل إصابات بشرية في معظم هذه الحوادث، لكن تسببت أحيانًا بأضرار مادية، خاصة في المنازل والمزارع.
دفعت الأعمال العسكرية نشاطًا دفاعيًا مكثفًا من الجيش الإسرائيلي، واستنفارًا أمنيًا داخل سوريا، خاصة في الأجزاء الجنوبية الغربية.
المدنيون في الداخل السوري عبروا عن خوف متزايد، خاصة في ظل تكرّار سقوط مخلفات عسكرية فوق مناطق مأهولة، فيما حذرت السلطات من الاقتراب منها، لتفادي مخاطر مثل الحرائق أو الانفجارات.