قتل عناصر تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” أمس السبت 27 آذار / مارس جراء قصف لقوات نظام الأسد على أحد مواقع الهيئة في ريف إدلب الشرقي.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
استهدفت قوات الأسد بصاروخ موجّه مجموعة تابعه لهيئة تحرير الشام، مما أدى لسقوط 5 عناصر للهيئة وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
كما استهدفت قوات الأسد أيضاً مجموعة للهيئة بقذائف مدفعية ثقيلة قرب مدينة سراقب على محور قرية “سان” وأدى القصف لوقوع 5 قتلى من الهيئة.
كما استهدفت أيضا قوات النظام صباح الأحد الفائت مشفى “مغارة” في مدينة الأتارب غربي حلب بقذائف صاروخية ثقيلة بالتزامن مع الغارات الجوية الروسية قرب معبر “باب الهوى” مما أدى لسقوط ضحايا مدنية.
جرى قصف متبادل يوم الثلاثاء الفائت بين قوات الأسد والفصائل العسكرية، وذلك تزامناً مع تحليق طيران استطلاع روسي في سماء المنطقة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
في سياق متصل قتل 7 عناصر من الميليشيات الموالية لقوات الأسد وجرح 3 آخرون أمس السبت في بادية عقربات جراء هجوم لتنظيم الدولة الذي استهدف مواقع الميليشيات في ريف حماة الشرقي، وذلك ضمن النشاط المتواصل والمتصاعد لتنظيم الدولة في البادية السورية عند مثلث “حماة حلب الرقة”
المناطق التي استهدفتها روسيا وقوات الأسد شمال غربي سورية مشمولة ضمن منطقة “خفض التصعيد” الرابعة التي توصلت لها تركيا وروسيا خلال مباحثات “أستانا” في سورية أيار 2017 التي تضم “إدلب وحلب وحماة واللاذقية”
شيماء قادرو
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع