جدد الطيران الحربي اليوم الخميس غاراته الجوية مستهدفاً مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي موقعاً شهداء وجرحى.
وفي التفاصيل شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية عويجل بريف حلب الغربي أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح، رافقها غارات مماثلة استهدفت بلدة أورم الكبرى في ذات المنطقة مخلفة إصابات عدة في صفوف المدنيين ودمارا في الممتلكات.
يأتي ذلك بعد ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت مشفى بلدة عويجل بريف حلب الغربي في إطار سياسة التدمير الممنهجة التي تقودها روسيا والنظام ضد المرافق الطبية القريبة من جبهات القتال في ريف حلب وحماه خلفت أضرارا مادية في بناء المشفى بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت بلدات كفرناها وخان العسل، حيث تسببت الغارات الروسية والنظام أواخر العام الماضي بخروج كافة المشافي بريف حلب الغربي عن الخدمة خلال استعادة قوات النظام وبدعم من الميليشيات الشيعية السيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين الفصائل العسكرية للثوار من جهة وقوات النظام مدعوماً بالميليشيات الشيعية من جهة أخرى على جبهة الراشدين غربي مدينة حلب خلال محاولة قوات النظام وبتغطية من المدفعية التقدم نحو مواقع الثوار بحي جمعية الزهراء غربي المدينة دارت على إثرها اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من تدمير عربة عسكرية تابعة لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع وقتل سبعة عناصر تابعين لقوات النظام.
كما تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش من عيار14.5 استطاع خلالها الثوار من إفشال الهجوم وإجبار القوات المهاجمة على التراجع، بعدما عجزت قوات النظام على مدى الأشهر الأربعة الماضية من تحقيق أي تقدم غربي المدينة بعد بسط سيطرتها على أحياء حلب الشرقية بهدف تأمين طوق أمني في محيط المدينة من الجهة الغربية والشمالية.
المركز الصحفي السوري