وصلت سفينة شحن تركية إلى مرفأ “اللاذقية” السوري، شرقي البحر المتوسط، اليوم الثلاثاء 11 من آب.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، من الموقع المتخصص بتتبع سفن الشحن “Marinetraffic“، وصلت السفينة التركية “MED TIKIRDAG” إلى ميناء “اللاذقية” السوري، منطلقة من ميناء “مرسين” جنوبي تركيا، بعد رحلة استغرقت يومين وسبع ساعات.
و”MED TIKIRDAG” هي سفينة شحن تركية، بُنيت في عام 2003، وتحمل العلم التركي، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 1114 حاوية، وتزن حمولتها الإجمالية الآن تسعة آلاف و966 طنًا، بحسب “Marinetraffic”.
ولم تعلّق تركيا أو النظام السوري رسميًا على وصول السفينة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وانقطعت العلاقات السياسية السورية- التركية بشكل كامل، بعد عام 2011، بسبب وقوف تركيا إلى جانب المعارضة السورية، وتقديم الدعم لها.
وفي حزيران من الماضي، أفرغت السفينة الإيرانية “SHAHR E KORD” حمولتها في ميناء “اللاذقية”.
ولم يصدر من حكومة النظام السوري، حينها، أي توضيح بشأن محتوى السفينة.
وفي أيار الماضي، رصدت عنب بلدي على موقع “Marinetraffic” حركة نشطة لسفن تحمل العلم المصري، باتجاه الشواطئ السورية، وغادرت سفينة “EGY CROWN” المصرية، في 12 من الشهر نفسه، ميناء “اللاذقية” بعد أن بقيت في المرفأ يومًا واحدًا.
وأعلنت “الشركة العامة لمرفأ طرطوس“، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، في 28 من نيسان الماضي، وصول العديد من السفن التجارية المحملة بالأرز والسكر والذرة والقمح والأسمنت إلى المرفأ.
ويأتي ذلك في ظل فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، بموجب قانون “قيصر”، وعقوبات أخرى بدأ فرضها على مسؤولين وشركات سورية منذ عام 2011.
وتشمل عقوبات “قيصر”، التي دخلت حيز التنفيز في 17 من حزيران الماضي، كل من يقدم الدعم بأنواعه المالي والمادي أو التقني للنظام السوري، إضافة إلى تقديم الخدمات التقنية أو المعلومات، أو توسيع الإنتاج المحلي لحكومة سوريا في قطاع الغاز والنفط وغيرهما.
نقلا عن عنب بلدي