دعا سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق في سوريا “روبرت فورد” الإدارة الأمريكية الحالية مواصلة شن ضربات عسكرية على النظام السوري؛ لشل قدرات النظام ومنعه من استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين, داعياً لممارسة المزيد من الضغوطات الدولية عليه.
وقال سفير الولايات المتحدة في دمشق قبل انطلاق الحراك الشعبي في سوريا ضد النظام في 2011 الذي شارك بمظاهرات مناهضة للنظام السوري بمدينة حماه أن من المؤكد إلى حد كبير أن الأسد سيحاول استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى، معتبراً في لقاء مع قناة CBC الأمريكية, اليوم الأربعاء, أن الهجوم الأمريكي على قاعدة الشعيرات في ريف حمص كان جيداً جداً.
واصفاً ذلك بالخطوة الممتازة للحيلولة دون استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي, مضيفاً لكنها مجرد خطوة, وشدد السفير الأمريكي على ضرورة استمرار الهجمات ضد نظام الأسد, معرباً عن اعتقاده بصعوبة إقناع روسيا بإلزام الأسد الابتعاد عن استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الأبرياء, ورأى أنه من غير الممكن الوصول إلى حل للصراع السوري طالما استمر الدعم الإيراني والروسي للنظام.
في الوقت ذاته, أعلن البيت الأبيض أن خيار الإبقاء على ضربات جديدة في سوريا قائم, طالما تقتضي التطورات ذلك بما فيها مراكز حساسة للنظام من بينها قصور النظام الرئاسية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وجهت ضربة عسكرية ضد النظام هي الأولى من نوعها استهدفت مطار الشعيرات جنوب شرق حمص الذي استخدم لشن هجوم بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب راح ضحيته أكثر من 80شهيداً و300إصابة في ثاني أكبر مجزرة بالكيماوي ضد المدنيين.
المركز الصحفي السوري