اعتبرت سفيرة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة باربرا وودورد أمس، بأن حق النقض الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن ضد تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود إلى سوريا سيكون له “أثر مأساوي” على 4.1 ملايين سوري، بحسب ما ترجمه المركز الصحفي بتصرف.
قالت باربرا وودورد وفق موقع GOV.UK أمس، بأنه من المؤسف للغاية أن روسيا استخدمت الفيتو مرة أخرى ضد قرار إنساني بشأن سورية، فهذا فيتو غير مسؤول تماما، وسيكون له أثر كارثي لنحو 4.1 مليون سوري يعتمدون بشدة على الدعم المقدم من خلال آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
وتابعت وودورد لقد شرحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مرارا وتكرارا ضرورة تجديد التفويض لمدة 12 شهرا، ولن نؤيد القرار الذي اقترحته روسيا، فهو يقلل إلى النصف اليقين الهش الذي نعطيه للعمليات الإنسانية، بينما يزيد من قوة نظام الأسد، وفق المصدر.
كما أضافت السفيرة بأن تجديد قرار التفويض لمدة ستة شهور سوف يتسبب بتحديات عملياتية كبيرة للمنظمات الأهلية العاملة على الخطوط الأمامية، تحديات في عملياتها للتخطيط والشراء وتعيين الموظفين اللازمين وكذلك إمكانية استمرارية عملها، بحسب المصدر.
ونوهت السفيرة بأننا بحاجة لإيجاد سبيل للحفاظ على شريان الحياة الحيوي هذا من المساعدات الإنسانية، وتحظى مقدمتا مسودة النص بدعمنا التام في سعيهما إلى ذلك، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأن منظمات إنسانية دولية نددت بـ الفيتو الذي استخدمته روسيا ضد قرار تمديد تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا، مشددة على أنه لا يوجد حالياً بديل عملي للمساعدات عبر الحدود لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
المركز الصحفي السوري
عين على المواقع