رفض سفراء غربيون في العاصمة الأردنية عمان بصفة رسمية التدخل لنقل مصانع وإستثمارات أوروبية موجودة ويمكلها مستثمرون من القطاع الخاص للأردن على اساس تحويلها لمناطق صناعية مؤهلة وتشغيل العمالة السورية من اللاجئين فيها .
وعلم بأن عدة سفراء إعتبروا هذا الإقتراح الذي تقدمت به وزارة التخطيط الأردنية “غريبا” مع توضيحات وشروحات تؤشر على ان القطاع الخاص الإستثماري الغربي لا يمكن التدخل في شئونه من قبل الحكومات والوزارات إطلاقا .
الإقتراح تبنته الحكومة الأردنية بعد مؤتمر لندن وعلى اساس توفير فرصة لإستقطاب المبلغ الذي تقرر لدعم اللاجئين السوريين في الأردن بصفة مشروطة .
المهم ان السفراء الأوروبيون إعتذروا عن التدخل بقصة من هذا النوع.
رأي اليوم- عمان