روّجت سفارة النظام في مسقط عبر أفلام تصور قوات النظام بأنها “حامية المدن والوطن” للمواطنين العمانيين فيما تكشف تقارير عن استغلال النظام الجانب الفني في تلميع صورته.
ذكرت سفارة النظام في سلطنة عُمان اليوم عبر صفحتها فيسبوك بافتتاح السفارة لما أسمته “أيام سينمائية سورية في سلطنة عُمان” بحضور عدد من المسؤولين والمواطنين العمانيين، إضافة لعدد من الجالية السورية تهدف إلى تلميع صورة قوات النظام.
وعرضت السفارة أفلام “دم النخل” لنجدت أنزور الذي روّج من خلاله ما وصفها “بطولات” قوات النظام في دفاعه عن مدينة تدمر على حد قوله، وفق حساب السفارة.
كما تم عرض فيلم “الإفطار الأخير” و”غيوم داكنة” و”نجمة الصبح” والذي يصور السوريين بموقع ضحايا الحرب التي يروج لها النظام من جانبه فقط، متغافلاً عن تدمير الأحياء بالبراميل المتفجرة وقصف الأفران والمدارس وما أحدثته من مجازر كثيرة في المناطق الثائرة عليه.
وتقيم الملحقية الثقافية الإيرانية حالياً ضمن أسبوعها الثقافي في سوريا عروضاً لأفلام تمجد عناصر ميليشياتها في حرب سوريا في صالة الأوبرا بدمشق، وفق وكالة أرنا الإيرانية.
فيما كشفت كاتبة إيرلندية في مقال لها نشرته صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، بأن النظام السوري يحاول تلميع صورته عبر استغلال سذاجة وانتهازية مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي في زياراتهم لمناطقه على أن الحياة فيها طبيعية وآمنة، وأنهم بذلك فعلاً يحققون أجندة النظام.
كما احتفت وسائل إعلام النظام والمقربة منه في حفل المطرب هاني شاكر القادم من مصر انتهت بقصف إسرائيلي لمطار دمشق الدولي وأوقع قتلى وجرحى.
وسبق أن زارت وزيرة الثقافة في حكومة النظام طهران والتقت بالمسؤولين الإيرانيين وركزت على الاستفادة من التجربة السينمائية الإيرانية وزيادة التعاون بين الطرفين في إنتاج الأفلام.
