كثر حديث المواطنين عن ارتفاع اسعار العقارات في دمشق حيث كانت تبدأ أسعارها ب 50 ألف دولار لتصل اليوم إلى مليون دولار فما فوق.
وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد فالقصف العشوائي أدى إلى دمار الكثير من المباني السكنية، وبسبب سوء تنظيم مجلس إعادة الإعمار، وقلة عدد المهندسين ليساهموا في إعادة تنظيم الأحياء السكنية وتأهيلها لتصبح صالحة للسكن ، وبسبب غلاء مواد البناء وعدم توفرها .
وتداول الناس الخبر على عدة مواقع إلكترونية.
ليعلق أحدهم ” القبر حلم فكيف البيت؟؟!، تجار الأزمات دبحونا بالأجارات ”
ويعلق آخر ” كنا نحلم ببيت عند برج ايفيل هلق عيش بسوريا وكأنك بباريس المعيشة صارت بكل شي أغلى من الأكل للسكن ”
و يبلغ المعدل الوسطي لأسعار العقارات في أوروبا وتركيا بين 200ألف دولار فما فوق، وتشهد تركيا شراء الكثير من السوريين لبيوت سكنية بأسعار رخيصة ليحققوا الاستقرار.
المركز الصحفي السوري