اشتكى أهالي حي الشيخ مقصود في مدينة حلب من ارتفاع أسعار المواد، بسبب إمعان قوات النظام بحصار الحي وحرمان قاطنيها من أبسط مقومات الحياة.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
واتهمت وكالة هاوار الأربعاء 7 نيسان /ابريل، قوات النظام بمواصلة فرض الحصار على قاطني حي الشيخ مقصود والاشرفية في مدينة حلب، منذ 8 أشهر، رغم جهود الوساطة بما فيها الإستعانة بالعسكريين الروس في وقت سابق.
وحسب المصادر تمنع حواجز قوات النظام في محيط الشيخ مقصود والأشرفية قوافل المازوت والغاز من دخول الحي، ما أدى لارتفاع سعر لتر المازوت لألفي ليرة سورية لليتر، ووصل سعر كيلو الغاز 6 آلاف ليرة سورية مايعادل 54000 ليرة، عند وزن 9 كيلو من الغاز.
مضيفا ومع ما تشكله مهنة صناعة الألبسة للقاطنين والبالغ عددهم 150 ألف شخص، باعتبارها أحد أهم مصادر دخلهم، تتعمد قوات النظام اتباع سياسة الضغط والترهيب والحرمان من مقومات الحياة، لتمرير صفقات سياسية.
فوفق المصادر لم تستثنِ سياسية التضييق منع دخول الطحين بين الفترة والأخرى إلى جانب المواد الأساسية، ماأدى إلى تفاقم الوضع المعيشي وتوقف العديد من المهن.
واعتبر محمد شيخو الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، الحصار والتجويع المفروض من قوات النظام، ومنع دخول المستلزمات الأساسية في مقاطعة الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية، يأتي ضمن اتفاق غير معلن بين النظام والدولة التركية.
وكانت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، طالبت قبل أكثر من شهرين، العسكريين الروس بالتدخل لفك الحصار الذي تفرضه قوات الفرقة الرابعة على منطقة الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية في حلب، على وقع تفاقم الأوضاع المعيشية للمدنيين الذين خرجوا في مظاهرات مطالبين قوات النظام السماح بدخول المحروقات والطحين والأدوية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع