تعرضت مدرسة في ريف دير الزور لسرقة محتوياتها وإفراغ المحروقات في عمل مقصود، فيما خرج أهالٍ للمطالبة بحقوقهم من المحروقات من الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد”.
وتداولت مواقع إخبارية محلية في المنطقة الشرقية مساء أمس عن تعرض مدرسة في قرية غرانيج شرقي دير الزور للسطو والتخريب من قبل مجهولين، نهبوا معدات المدرسة وأفرغوا خزان المحروقات على الأرض بحسب صورة متداولة.
وفي سياق منفصل قطع محتجون الطريق العام في بلدة الكبر بالإطارات المشتعلة صباح اليوم ضد فساد الإدارة الذاتية جراء حرمانهم من الحصول على حصصهم من محروقات التدفئة التي تزعم الإدارة الذاتية بتوزيعها.
وظهر المحتجون في شريط مصور مؤكدين وجود مادة المازوت في المحطات التي تمنع تزويدهم بها بحجة عدم امتلاكهم قسائم المحروقات، مطالبين مجلس دير الزور المدني بتعويضهم.
وشهدت الأيام الفائتة انخفاضاً حاداً بدرجات الحرارة أجبر عددا من المدراس في المنطقة على صرف طلابها وإنهاء الدوام نتيجة فقدان المحروقات منها، في وقت تتجاهل الإدارات الذاتية منح حصص كاملة وتعيين حراس لتلك المدارس.
كما وقعت انفجارات عدة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أدت لإصابات وحالة وفاة خلال الأيام السابقة بسبب رداءة نوعية المحروقات الموزعة من هيئات الإدارة الذاتية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا حددت 300 ليترا من مادة المازوت لكل عائلة بدلاً من 400 ليتر بذريعة “نقص المشتقات النفطية” في وقت تواصل فيه قوافل الصهاريج حمل النفط الخام إلى مصافي النظام.