اشتكى أهال في مناطق سيطرة النظام من فقدان أغراضهم الثمينة من الطرود القادمة من الخارج عبر إحدى شركات الشحن.
نقلت جريدة الوطن القريبة من النظام عن السيدة “م.أ” قولها بأنها انتظرت شهراً لوصول طرد من شقيقتها في الإمارات إلى دمشق، وبعد وصوله مع إحدى شركات الشحن تبين بأن الطرد مفتوح وهناك أغراض مفقودة من داخله قيمتها 2 مليون ليرة سورية.
وأضافت السيدة بأنها المرة الأولى التي تحدث معها تلك القصة، وبعد مراجعة شركة الشحن زعمت الشركة أن لا علاقة لهم بالأمر، وأن البضاعة التي ترد إلى الشركة تصل مفتوحة.
في سياق متصل، قال مدير عام شركة الشحن التي أوصلت الطرد الناقص بأن الشركة هي أكثر الجهات ضرراً من موضوع نبش البضاعة وفقدانها من قبل مجهولين، وهذا يمس سمعة الشركة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
وأكد المدير على أنها ليست المرة الأولى التي يفقد فيها أشياء خلال النقل، إذ تسجل بشكل شبه يومي فقدان عطورات ومكياجات وجلديات وألبسة، وقال أن الجمارك في حال صادرت شيء يكون هناك مجموعة ضبوط وتقارير، إلا أن الأغراض الثمينة التي تفقد لا نعلم عنها أي شيء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع