أعلنت ما يسمى “سرايا قاسيون” اليوم الخميس، مسؤوليتها عن استهداف حاجز لمخابرات النظام في غوطة دمشق، بعد يومين من استهدافها قيادي في ميليشيات الدفاع الوطني.
وفي بيان على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت “سرايا قاسيون” مسؤوليتها عن تفجير حاجز لمخابرات النظام في مدينة حمورية، الذي استهدف حاجز جامع الخولاني في ساحة حمورية في الغوطة الشرقية دون ورود أنباء عن خسائر.
وذلك بعد يومين من إعلانها استهداف القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني، المدعو “أحمد إسماعيل ابو حيدرة” مندوب فرع المنطقة جنوب العاصمة الثلاثاء، بعبوة ناسفة داخل سيارته في منطقة نهر عيشة جنوب العاصمة دمشق ما أدى إلى مقتله.
واعلنت الأخيرة في تشرين الثاني الماضي مسؤوليتها عن استهداف حاجز لمخابرات النظام في مدينة كفربطنا، رداً على قيام عناصر الحاجز المذكور بالتحرش بالنساء.
يذكر أن “سرايا قاسيون” أعلنت تشكلها في نيسان الماضي، ردا على حملة القمع والتضييق الممارس من قبل قوات النظام بحق المدنيين في غوطتي دمشق، واستهدفت من نفس الشهر من تشكلها عنصر من فرع أمن الدولة جنوب دمشق..
المركز الصحفي السوري