أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن تدمير عربتين عسكريتين لميليشيا الحزب في الجرود ومقتل وجرح عدد من العناصر, وذلك بعد هدوء نسبي منذ منتصف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الأحد, تمهيداً لمفاوضات بين الطرفين ستفضي لوقف إطلاق النار وإخلاء المنطقة من الثوار.
قال المتحدث الرسمي باسم سرايا أهل الشام “عمر الشيخ”: “إن عناصرها أوقفوا المعارك الدائرة في المنطقة؛ تمهيداً للشروع في المفاوضات التي ستفضي بخروجهم من الأراضي اللبنانية إلى مناطق سيطرة الجيش الحر داخل الأراضي السورية”، موضحاً أن مقاتلي السرايا انسحبوا من المواقع المتقدمة إلى مواقع خلفية في منطقة وادي حميد المتاخمة لبلدة عرسال دون أن يشمل وقف القتال عناصر هيئة تحرير الشام.
قالت “صفحة دمشق الآن” أن ميليشيا الحزب سيطروا على وادي العويني ومرتفع شعبة القلعة شرق جرود عرسال وأن اشتباكات عنيفة تدور في “وادي المعيسرة ووداي الدب ووداي الخيل” بمنطقتي جرود عرسال وجرود فليطة.
وكان نائب رئيس بلدية عرسال السابق “أحمد الفليطي” وأحد أقربائه “فايز الفليطي” قد أصيبا, أمس بعد استهداف سياراتهما بصاروخ أثناء عودتهما من مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام, حيث كانا يقومان بوساطة مع الهيئة قبل أن يستهدفهما صاروخ من حواجز الحزب في المنطقة ما أدى لبتر قدم أحمد قبل أن يفارق الحياة.
المركز الصحفي السوري