لم يعد سقوط جرحى أو قتلى في صفوف أهالي سراقب حدثا مهما. فكثيرة هي قصص المجازر و الموت وسط الأسر السورية فمدينة سراقب تتعرض لقصف شبه يومي من طائرات الاسد وصواريخه مخلفتا ورائها عددا كبيرا من الشهداء والجرحى واهالي سراقب حالهم كحال اي منطقة في ريف ادلب فلا يوجد بيت في سراقب الا وفيه يتيم او ارملة او خال تماما من سكانه فاالقصف اليومي يحصد ارواح المدنيين الآمنين في مدينة سراقب تلك المدينة التي خسر فيها النظام مئات الجنود و(الشبيحة) ، وعشرات الآليات، وخرجت عن سيطرته فاالنظام ينتقم من المدينة بأستهدافه للمدنيين العزل وتعتبر مدينة سراقب ناحية ومدينة سورية في محافظة إدلب. تقع إلى الجنوب الشرقي من إدلب، وتعد نقطة مهمة على الطريق بين دمشق وحلب، يبلغ عدد السكان فيها 40.000 نسمة، وتمتد على مساحة 17 ألف هكتار، وتبعد 50 كم عن حلب و 135 كم عن حمص و 297 كم عن دمشق.
بقلم : محمود عواد