أحمد الجربان
المركز الصحفي السوري
بعد قصف طائرات الأسد يوم أمس لـ مشفى الإحسان الخيري آخر مشفى ميداني في مدينة سراقب وتدميره بالكامل، بعد تدمير مشفى الشفاء وعدد من النقاط الطبية بالمدينة في وقت سابق،أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب، إن المدينة منكوبة بشكل كامل، حيث تعتبر مدينة سراقب ثاني مدينة منكوبة بعد مدينة خان شيخون في الريف الإدلبي المحرر.
تقع مدينة سراقب في الجنوب الشرقي من إدلب، وتعد نقطة مهمة على الطريق {حلب دمشق}،وفرة نقاط طبية منذ بداية الثورة السورية لإسعاف الجرحى وتأمين علاجهم بشكل كامل.
تتعرض مدينة سراقب لقصف عنيف من قبل طائرات الأسد المروحي والحربي بشكل يومي، ما أدى لنزوح نسبة كبيرة من أهالي المدينة إلى المدن المجاورة لها.
في سياق متصل، وجه المجلس المحلي نداء للحكومة السورية المؤقتة والمنظمات الدولية من أجل تأمين الدعم الفوري، وتوفير المعدات والمستلزمات الطبية بأسرع وقت.
سراقب أصبحت المدينة الثانية على التوالي منكوبة في المجال الطبي، حيث أطلق ناشطي مدينة خان شيخون في وقت سابق، بإن المدينة خالية من أطبائها بعد مسلسل الإجرام من قبل قوات الأسد على خان شيخون، مطالبين بإغاثة المدينة بفتح نقاط طبية ومشافي ميدانية خصوصاً إن المدينة تتعرض لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية بشكل يومي.